تعتمد خطة علاج البطانه المهاجره للرحم على شدة الأعراض ومدى تأثير الحالة على حياتكِ. توفر د. مروى العجمي عدة خيارات علاجية وفقًا لاحتياجاتكِ الفردية:

العلاج الدوائي

إذا كانت الأعراض خفيفة إلى متوسطة، فقد يكون العلاج الدوائي كافيًا للسيطرة على المرض.

• العلاج الهرموني: تعمل الأدوية الهرمونية، مثل موانع الحمل الفموية أو العلاجات المحتوية على البروجسترون، على تقليل نمو أنسجة البطانة المهاجرة.
• مثبطات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH): تُستخدم في الحالات المتوسطة لتقليل الألم عن طريق إيقاف نشاط المبايض مؤقتًا، مما يؤدي إلى تقليص الأنسجة المهاجرة.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تُستخدم لتخفيف الألم المصاحب للدورة الشهرية، لكنها لا تعالج السبب الرئيسي للحالة.

العلاج الجراحي طفيف التوغل

في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو تؤثر بشكل كبير على الخصوبة، توفر د. مروى العجمي إجراءات جراحية طفيفة التوغل، مثل:

• تنظير البطن الجراحي: تقوم الطبيبة بإزالة الأنسجة المهاجرة والتصاقات الحوض باستخدام الليزر أو الكي الكهربائي، مما يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين فرص الحمل.
• إزالة الأكياس المبيضية: إذا كانت البطانه المهاجره تؤدي إلى تكوّن أكياس المبيض، يمكن استئصالها للحفاظ على وظائف المبيض الطبيعية.

الجراحة التقليدية

في الحالات الشديدة التي تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير، قد يكون الحل الأخير هو الجراحة التقليدية.

• استئصال الرحم: يتم اللجوء إليه في الحالات النادرة حيث تكون الأعراض غير قابلة للسيطرة بأي من الطرق الأخرى.
• استئصال المبايض (في بعض الحالات المتقدمة): يُناقش هذا الإجراء مع المريضة بعناية لضمان اتخاذ القرار الصحيح بناءً على حالتها الصحية ورغباتها المستقبلية.